معايشة التراث الإبراهيمي: ملاءمة العادات والتقاليد مع العصر الحديث
ما أهمية الشعائر؟
العادات والتقاليد في العالم الروحاني
الغرض من الطقوس والشعائر الإسلامية
الحج: التراث الإبراهيمي:
القيم الرمزية لشعائر الحج ومناسكه
القيم الرمزية للسعي
الخلاصة
[1] بيل، سي. إم. (1997). العادات والتقاليد: منظورات وأبعاد. دار النشر بجامعة أكسفورد، 252
[2] كيفن إدوارد شيلبراك، التفكر من خلال الطقوس:منظورات فلسفية (نيويورك: روتليدج، 2004)، 72
[3] بيل، سي. إم. (1997). الشعائر والطقوس: منظورات وأبعاد. 198، 254.
[4] بيتر بورك وروي بورتر، التاريخ الاجتماعي للغة (كامبريدج: دار النشر بجامعة كامبردج، 1996)، 223.
[5] بيل، سي. إم. (1997). الشعائر والطقوس: منظورات وأبعاد. 198، 82.
[6] كيفن إدوارد شيلبراك، التفكر من خلال الطقوس:منظورات فلسفية (نيويورك: روتليدج، 2004)، 48
[7] القرآن الكريم، 22:37.
[8] القرآن الكريم، 22:32.
[9] صحيح البخاري، 1804.
[10] سنن بن ماجة، 1680.
[11] ابن منظور (توفي 711هـ).لسان العرب. (بيروت: دار صادر، المجلد 3، ص.274
[12] ابن تيمية، جامع الرسائل، كتبة التراث الإسلامي)، 284:2.
[13] ابن القيم، مدارج السالكين (إحياء التراث العربي)، 3: 28.
[14]أبو هلال العسكري، الفاروق في اللغة، (دار العلم)، 215.
[15] القرآن الكريم، 22:26.
[16] القرآن الكريم، 21:27.
[17] سنن النسائي، الحديث رقم #3014.
[18] القرآن الكريم، 22:27.
[19] القرآن الكريم، 16:120.
[20] مالكولم إكس (الحاج مالك الشباز)، رسالة من مكة، أتيحت في 17 أغسطس 2017، http://islam.uga.edu/malcomx.html.
[21]القرآن الكريم، 14:37.
[22]القرآن الكريم، 22:37
[23]ذكر القرآن أن قواعد الكعبة هي التي رفعها إبراهيم وإسماعيل (السورة 2 الآية 127)، ولكن العلماء اختلفوا عما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي بنيت فيها الكعبة أم لا، فهناك رواية وردت عن ابن عباس بأن القواعد التي رفعها إبراهيم كانت قواعد البيت قبل ذلك، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الفترة الزمنية التي تخللت بناء الكعبة وبيت المقدس (صحيح البخاري - حديث 3186) بلغت 40 سنة، وهذا يتعارض مع الفترة الزمنية بين إبراهيم وسليمان عليهما السلام (التي تبلغ آلاف السنين)، وعلى هذه الأساس، اقترح ابن الجوزي (توفي 597هـ) أن كليهما بُني أصلًا على يد سيدنا آدم، بفارق 40 سنة، ويستشهد ابن حجر العسقلاني (تُوفي 852 هـ) بهذا الاستنتاج ويدعمه بعدد من الأدلة والحجج التي تشير إلى أن الكعبة بنيت لأول مرة على أيدي سيدنا آدم نفسه، إذ يستشهد بتحليل قتادة بن دعامة (تُوفي 117هـ) الذي خلص إلى أن "الله بنى الكعبة مع آدم عندما نزل الأرض، فلم يسمع آدم أصوات الملائكة و تسبيحهم، لذا قال الله "يا آدم ابن لي بيتا ثم احفف به كما رأيت الملائكة تحف بيتي الذي في السماء"" (انظر ابن حجر، فتح الباري، القاهرة: دار الريان للتراث، 1987، الجزء 6، ص 274، 470-1).
[24] القرآن الكريم، 2:125.
[25] القرآن الكريم 2:177
[26] الحجر الأسود يمثل الزاوية الشرقية للكعبة، ويقال إنه حجر من الجنة أُرسل إلى الأرض وأسود من خطايا البشرية (سنن الترمذي، 877).وهناك أيضًا رواية ضعيفة عن ابن عباس بأن "الحجر الأسود يمين لله تعالى في الأرض، لذلك من يحييه ويقبله، كما لو كان صافح الله وقبل يده" (ابن عدي، الكامل، 1/336). يقول ابن قطيبة الدينوري (تُوفي 276 هـ) "إن هذا تمثيل وتشبيه، وأصله أن الملك كان إذا صافح رجلًا قبّل الرجل يده، فكان الحجر لله تعالى بمنزلة اليمين للملك" (ابن قطيبة، تأويل مختلف الحديث، القاهرة: دار ابن عفان، ص. 406). كما يذكر رواية عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنه عندما أخذ الله العهد الأول من البشر، وضع ذلك في الحجر الأسود، وهكذا، فإن الأهمية الرمزية قد تمتد أيضًا إلى الإنسانية وتجدد عهدهم مع الله تعالى عند تقبيل الأسود.
[27] صحيح مسلم، 1270
[28] صحيح البخاري، 3364
[29] المرجع نفسه
[30] صحيح البخاري،3179. هذا التعبير يبرز أهمية السيدة هاجر لأمة الرسول صلى الله عليه وسلم وله تفسيرات متنوعة، فأحد الاحتمالات لهذه الأهمية هو الإشارة إلى أن هذه الأمة ولدت في تلك اللحظة التي استجاب الله لهاجر وخلق عين زمزم.
[31] أبو داوود، 1949
[32] القرآن الكريم، 7:172.
[33] صحيح مسلم، 1348
[34] الصحابي، ميزان الاعتدال، 4:381.
[35] القرآن الكريم، 38:16.
[36] القرآن الكريم، 22:55.
[37] 37القرآن الكريم، 2:85.
[38] القرآن الكريم، 50:42.
[39]القرآن الكريم، 40:15.
[40] هناك اختلاف قديم في الرأي حول ما إذا كانت فرضًا (المدرسة الحنفية) أم سنة مؤكدة (الشافعية، المالكية، الحنبلية)، وأيضًا اختلاف في الرأي حول ما إذا كانت تجب على الجميع (الشافعية، أم تجب فقط على غير المسافرين (الحنفية)، أو فقط غير الحجاج (المالكية)، فضلًا عن الآراء الأخرى التي تتوسط ما سبق.
[41] أما العيد الآخر هو عيد الفطر، الذي يلي شهر رمضان.
[42] قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته"(صحيح مسلم،1955).
[43] القرآن الكريم، 22:28.
[44] القرآن الكريم، 22:36.
[45]ابن قدامة المقدسي (تُوفي 620 هـ)، المُغني، الرياض: دار العلم للكتب 1999) الجزء 13، p. ص. 381
[46] مصنف ابن شبية، 10494.
[47] في التراث الإسلامي، عرف الابن أنه سيدنا إسماعيل وفقا للرأي السائد بين العلماء استنادا إلى الدلالات القرآنية، كما عبر قال عنها ابن تيمية (توفي 728هـ) في مجمع الفتاوى (دار الوفاء، 2001، المجلد 4، ص. 204). وفي الوقت نفسه، أيد مفسرون مثل ابن جرير الطبري (توفي 320هـ) والقرطبي (توفي 671هـ) وجهة النظر المطروحة بأن الذبيح كان إسحاق (انظر تعليقات كل منهما في 37:101-2).
[48]القرآن الكريم، 38:16.
[49] القرآن الكريم، 3:108.
[50]صحيح البخاري،5999.
[51] وقد ذكر في تفسير القرطبي (37:102) أنه شهد هذه الرؤى لمدة ثلاث ليالٍ متتالية، وفي التشريع الإسلامي تمثل رؤى الأنبياء الوحي، كما ورد في صحيح البخاري (راجع ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، 6581).
[52] معظم الاعتراضات يحيط بها الافتراض المعرفي الكامن بأن الشخص الذي يدعي أن الله أمره بفعل شيء ربما يكون متوهمًا أو مجنونًا، لأنه في الواقع ليس هناك إله يقول له افعل هذا أو ذاك. بيد أنه إذا ثبت مع اليقين المطلق أن الله قد أمر بفعل شيء ما، وهو الفعل الذي يبدو متناقضًا مع الحساسيات الأخلاقية لدينا، إذن فما هو المسار الصحيح الواجب اتباعه؟
وفي مدرسة الأشعرية، يُعرف الأمر الاخلاقي، على أساس مبدأ الأوامر الإلهية، بأنه كل ما قدره الله عز وجل، لذلك يصبح هذا هو المسار الأخلاقي للفعل، في حين أن المناهج السلفية الحنبلية والمتريدية والمعتزلة ترى أنه يمكن تمييز الحقائق الأخلاقية الأساسية بأنها عقلانية وقابلة للإدراك، لذلك فإن أوامر الله تتوافق دائمًا مع ما يبدو منطقيًا وأخلاقيًا في طبيعته، فإذا بدا شيء على خلاف ذلك، فذلك لأننا لم ندرسه بما فيه الكفاية، ويذكر القرآن أنه عندما يحاول الناس تبرير الأفعال اللاأخلاقية بالتحجج بأن الله هو من أمر بهذا، فإن الرد الصحيح على ذلك هو قول الله تعالى "قل إن الله لا يأمر بالفحشاء" (القرآن الكريم 7:28).
[53] القرآن الكريم، 21:69.
[54]القرآن الكريم، 2:260.
[55] القرآن الكريم، 6:75.
[56] القرآن الكريم، 37:102.ويشير محمود شكري الآلوسي (تُوفي 1270هـ)، مفسر القرآن الكريم، إلى أن هذا يدل على توضع إسماعيل في عدم تأكيده على أنه كان صابرًا بصفة شخصية، بل قال إنه سيكون من بين الصابرين إن شاء الله.
[57] القرآن الكريم، 38:16.
[58] أليستير هانَيْ. العودة إلى الخوف والارتجاف. في: الخوف والارتجاف لكريكجارد.دليل قاطع. (دار النشر بجامعة كامبريدج)، تحرير دانيال كونواي، ص. 13.
[59] الشوكاني، فتح القدير، (بيروت: دار المعرفة، 2007)، ص. 1276. هناك نقاش لاهوتي كلاسيكي بين المعتزلة والأشعرية حول هذه المسألة التي يسوقها الرازي (توفي 606هـ) في كتابه (مفاتح الغيب، 37:102). فالمعتزلة يرون أن إبراهيم كان قد أمره الله ليتخذ الخطوات المؤدية إلى التضحية فحسب، وليس التضحية ذاتها، وبالتالي فقد حقق الرؤية على الرغم من أنه لم يضح بإسماعيل، وفي الوقت نفسه، ذهب الأشعرية إلى أن الأضحية الفعلية هي ما أُمر به إبراهيم.
[60] هناك عنصر واحد آخر من نقد الملحد الجديد بالقصة، وهذا العنصر خاطئ من الناحية المنطقية، فعندما يؤمن المرء بفكرة أن البشر مجرد حيوانات بيولوجية دون وضع خاص أو قدسية خاصة، فلماذا تكون التضحية البشرية معترفًا بها أخلاقيًا ولكن التضحية الحيوانية ليست كذلك؟ وإذا كانت الحياة البشرية لا تختلف بشكل قاطع عن حياة الحيوان، فما الشيء الذي يمنح البشر الحق في قبض حياة حيوان لاستخدامها في استخدامات متعددة؟ وبالنسبة للمسلمين، هذا الحق يأتي فقط من التصريح الإلهي (مع شرط أن الحيوان لا يقتل للتريض بل لأخذ اللحوم، وكذلك بشرط ذبح الحيوان بطريقة إنسانية)، وبالتالي نقول بسم الله الله أكبر قبل ذبح الحيوان حتى يكون الذبح حلالًا.
[61] مسند أحمد، 2791. وقد صادق أحمد شاكر على هذا الحديث، بينما ذهب ناصر الدين الألباني أنه ضعيف، وقد رأى بعض العلماء الذين أيدوا رأي الألباني أيضًا أنه نظرًا لعدم وجود مصدر حقيقي قاطع لربط الممارسة برجم إبراهيم عليه السلام للشيطان، فإن الجمرات لا علاقة لها بهذا الحدث، غير أنهم لم يتمكنوا من طرح بديل آخر لأصل عبادة رمي الجمرات.