قَضْيةُ الرِّدَّةِ في الإِسْلَامْ
الدين في عصر ما قبل التَّحَضُّر
الدور الجديد للدين في الغرب الحديث والعالمي
عقاب الرِّدَّة في الفِقْه الإسلامي
الرِّدَّة وممارسات المجتمع الأوَّلِي للمسلمين
إعادة النظر في الرِّدَّة في الفترة الحديثة
كيف يجب على المسلمين التفكير في الرِدّةْ اليوم؟
عواقب قانون الردة
[1] راجع سيمون كوتى, المرتدين: عندما يترك المسلمون الإسلام (لندن: هيورست، ٢٠١٥), ١٣-١٦
[2] أبو الحسن الماوردي، آداب الدنيا والدين، طبعة محمد حسن سليمان، (القاهرة، دار الفاروق، ٢٠٠٨) ١٨٣-٤
[3] تم نشر كتاب "عهد اردشیر" في أواخر فترة الحكم الساساني، بيت ديجينز وانجلبيرت وينتر، العصور القديمة لروما وبلاد الفرس (كامبريدج، دار نشر جامعة كامبريدج، ٢٠٠٧) ٢١١، أنظر أيضاً طبعة إحسان عباس "عهد اردشیر" (بيروت، دار سعدير، ١٩٦٧) ٣٠.
[4] صحيح البخاري، كتاب العلم، باب مَنْ سَأَلَ وَهْوَ قَائِمٌ عَالِمًا جَالِسًا. صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب من قتل نفساً لتكون كلمة الله هي العليا.
[5] لا يظهر هذا الحديث في أي من إصحاحات الحديث الموثقة، لكن ضعفه ابن حجر، واعتبره غيره حسن أو صحيح، أنظر عبد الرؤف المناوي، فيض القدر، شرح الجامع الصغير، طبعة حمدي الدمرداش محمد، ١٣ مجلد (مكة، مكتبة نذار مصطفى الباز، ١٩٩٨) ٥:٢٥٤٧
[6] على سبيل المثال بعد مرور ٢٣٠ سنة على الفتوحات الإسلامية، كان ٥٠٪ فقط من أهل العراق مسلمين، و ٤٠٪ من أهل إيران. ريتشارد بوليت، التحول للإسلام وظهور الإسلام في إيران، في طبعة نهيمة ليفتيزون، التحول إلى الإسلام (نيويورك، هولميز & ميرير، ١٩٧٩) ٣١. أيضاً التحول إلى الإسلام في القرون الوسطى (كامبريدج، دار نشر جامعة هارفارد. ١٩٧٩) ٨٥.
[7] أنظر وهبة الزهيلي، موسوعة الفقه الإسلامي، ١٤ مجلد (دمشق، دار الفكر، ٢٠١٠) ٥:٧١٤-١٥
[8] شمس الدين الشركسي، المبسوط، (بيروت، دار المعرفة، سنة غير معروفة) ١٠:١١٠. أنا أدين إلى رامون هارفي بهذا المرجع، أنظر أيضاً https://ramonharvey.com/category/islamic-jurisprudence/
[9] في قضية ساحرة حدثت في مصر في منتصف القرن الثامن، عندما احتجت قبيلة "بني عبد كلال" أمام القاضي إبراهيم الرويني المشهور بأبي خزيمة (المتوفى سنة ٧٧١) على زواج رجل من إحدى نساء قبيلتهم رغم معارضتهم لهذا الأمر كأوليائها. أرادوا أن يفسخ القاضي الزواج. فأجابهم القاضي أنه لن يُحرِم ما أحل الله، وأنه إذا وافق ولي المرأة، يكون الزواج صحيح. فاستأنف الرجال حكم هذا القاضي إلى الحاكم، الذي أمر القاضي بفسخ هذا الزواج، فرفض القاضي. أنظر محمد ابن يوسف الكندي، كتاب الولاة وكتاب القضاة، طبعة روهوفن جيست (بيروت، العبة ١٩٠٨، وليدن، بريل، ١٩١٢)، ٣٦٧.
[10] ابن حجر رفع الإصر عن قضاة مصر، طبعة علي محمد عمر (القاهرة، مكتبة الخانيجي، ١٩٨٨) ٢٧٥ - ٧٦، ٢٨٣.
[11] التصرف على الرعية منوط بالمصلحة، عبد الكريم زيدان، الوجيز في شرح القواعد الفقهية، (بيروت، مؤسسة الرسالة، ٢٠٠١) ١٢٠-٢٣
[12] صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان
[13] عبدالوهاب الشعراني، الميزان الكبرى، (القاهرة، مكتبة زهران {بدون تاريخ}، إعادة طبع ١٨٦٢ من طبعة القاهرة من مكتبة الكستالية) ٢:١٥٩
[14] ساره برينجر جوردن، "الدين في قانون الولايات المتحدة" في موسوعة أكسفورد العالمية للتاريخ القانوني، المحرر ستانلي كاتز (أكسفورد: جامعة أكسفورد للنشر، ٢٠٠٩)، ٥: ١١٥
[15] ريم-سارة ألوان، "حرية الدين وتحول النظام العام في فرنسا"، دراسة الايمان والشئون الدولية ١٣، رقم ١ (٢٠١٥): ٣٢.
[16] صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسيار، باب لا يُعذب بعذاب الله.
[17] صحيح البخاري، كتاب إستتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب حكم المرتد والمرتدة.
[18] صحيح البخاري، كتاب الديات، باب قول الله تعالى: {إن النفس بالنفس}، صحيح مسلم، كتاب القسامة والمحاربين، والقصاص، والديات. باب ما يباحُ بهِ دم المسلم.
[19] الموطأ، كتاب القضايا، باب القضاء فيمن ارتد عن الإسلام.
[20] الزهيلي، موسوعة الفقه الإسلامي، ٦: ١٧٤-١٨٢.
[21] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بَعْدَ أَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ.
[22] أبو بكر البيهقي، السنن الكبرى، طبعة محمد عبد القادر عطا، ١١ مجلد (بيروت، دار الكتب العلمية، ١٩٩٩) ٨: ٣٤١.
[23] البيهقي، السنن الكبرى، ٨:٣٤٣.
[24] يُصرح الشافعي أن عقاب الردة يتم العمل به فقط عند الجهر بالمعصية فيهدينا بقوله: "فأعلم أن حكمه كله على الظاهر، وأنه لا يحل ما حرم الله، وحكم الله على الباطن، لأن الله عز وجل تولى الباطن." الشافعي، كتاب الأم، طبعة رفعت فوزي عبدالمطلب (المنصورة، دار الوفاء، ٢٠٠١) ٧: ٤١٦.
[25]صحيح البخاري، كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة، باب إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه. صحيح مسلم، كتاب التوبة، باب قوله تعالى {إن الحسنات يُذهبن السيئات}
[26] سنن أبي داوود، كتاب الأدب، باب في النهي عن التجسس.
[27] للنقاش الحاصل على هذا الحديث، أنظر ابن حجر، الدراية في تخريج أحاديث الهداية، طبعة عبدالله هاشم اليمني، (بيروت، بدون تاريخ) ٢: ١٣٦-٨. أيضاً: لسان الميزان، ٦ مجلدات (حيضرباد، دائرة المعرفة العثمانية، ١٣٣٠ {١٩١٢}) ٣:٣٢٣
[28] الموسوعة الفقهية (الكويت، وزارة الأوقاف، ١٩٨٣) ٣: ١٧٥.
[29] ابن حزم، المحلى (بيروت، دار الآفاق الجديدة، بدون تاريخ) ١١:١٩١. البيهقي، السنن الكبرى، ٨:٣٤٣.
[30] محمد ابن فرج القرطبي ابن الطلاع، أقاضيات رسول الله (المعروف غالباً بأحكام)، طبعة فارس فتحي ابراهيم (القاهرة، دار ابن الهيثم، ٢٠٠٦) ٢٤.
[31] يظهر هذا الن
[32] صحيح البخاري، كتاب الأحكام، باب من نكث بيعة.
[33] البيهقي، معرفة السنن والآثار، طبعة عبدالمعطي أمين قلاجي (القاهرة وحلب، دار الوعي، ١٩٩١) ١٢: ٢٥٠
[34] توجد هذه الرواية في سنن سعد بن المنصور، طبعة حبيب الرحمن العزمي (بيروت، دار الكتب العلمية، بدون تاريخ) المجلد ٣، الطبعة الثانية، صفحات ٢٢٦-٧. وتوجد أيضاً في سنن البيهقي ٨: ٣٣٧-٤١. ويناقش الشيخ يوسف القرضاوي أن عمر لم يوافق على الإعدام، ليس لأنه لا يعتقد أنه هو العقوبة المناسبة للردة، بل لأنه لا يقبل بتنفيذ مثل تلك العقوبة في جيش في غزوة (طبقاً لضرورة الحرب)، يوسف القرضاوي، الحرية الدينية والتعددية، (بيروت، المكتب الإسلامي، ٢٠٠٧) ٤٦
[35] عبدالرازق الصنعاني، المصنف، طبعة حبيب الرحمن العزمي (بيروت، المكتب الإسلامي، ١٤٠٣/١٩٨٣) ١٠:١٧١
[36] باتريشيا كرون وفريتز زميرمان، رسالة سليم بن دقوان، (أوكسفورد، دار نشر جامعة أوكسفورد، ٢٠٠١) ٩٠، ٩٣-٤
[37] أبو بكر محمد بن جعفر النرسخي، طريق بخارى، (القاهرة، دار المعرفة، ١٩٦٠) ٧٣.
[38] توجد هذه الرواية في المصنف، عبدالرازق الصنعاني، وضعفه الألباني، أنظر محمد نصر الدين الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ١٣ مجلد رقم ١ (الرياض، مكتبة المعارف، ٢٠٠٤) ١٣:١: ٩٤٢-٣
[39] المسيحي سانهير، "العوم ضد تبديل المسلمين الحالي دينهم بالمسيحية، في العهد الإسلامي الأول" مجلة مجتمع الأمريكيين الشرقيين، ١٣٦، رقم ٢ (٢٠١٦) ٢٨٠-٢
[40] سمور " المعري" في الموسوعة الإسلامية، الطبعة الثانية، طبعات، بيرمان، بيانكوس، بوثاوورث، فان دونزيل، وهينريتشيز، تم نشرها على الانترنت، في ٢٩ أبريل ٢٠١٧.
<http://dx.doi.org.proxy.library.georgetown.edu/10.1163/1573-3912_islam_COM_0599>
أول نشر على الإنترنت كان في ٢٠١٢.
في قصيدة واحدة كتب المعري:
عجبت لكسرى وأشياعه .... وغسل الوجوه ببول البقر
وقـــول اليـهـود الـه يحـب .... رشاش الدماء وريح القثـر
وقول النصارى اله يضـــام .... ويظلــم حيـــا ولا ينتصــر
وقوم أتوا من أقاصي البلاد ... لرمي الجمار ولثم الحجر
فواعجبا من مقالاتهــــــم ... أيعمى عن الحق كل البشر!!
أنظر ماجد فكري، مقذمة قصيرة عن الفلسفة الإسلامية، اللاهوت والتصوف. (أوكسفورد، عالم واحد، ١٩٩٧)، ٣٦
[41] أماليا ليفانوني "التكفير في مصر وسوريا خلال عصر المماليك" في اتهامات الكفر في الإسلام، طبعة كاميليا ادانج، حسن أنصاري، ماريبل فيرو، وسابين شمديك، (لدن، بريل، ٢٠١٥) ١٥٦، ١٦٣-٦٥، ١٧٣.
[42] انظر طه جابر العلواني، الردة في الإسلام (هيرندون، المركز العالمي للفكر الإسلامي، ٢٠١١) ،٢٥-٤١.
[43] مسند أحمد ابن حنبل (طبعة الميمنية ١:٢٨٢)؛ صحيح البخاري: كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب حكم المرتد والمرتدة.
[44] صحيح البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب واذكر في الكتاب مريم ....؛ ومسند ابن حنبل. ٢:٥٢٨ على سبيل المثال.
[45] صحيح البخاري: كتاب الديات، باب قول الله تعالى أن النفس بالنفس...؛ صحيح مسلم: كتاب القسامة والمحاربين...باب ما يباح به دم المسلم.
[46] في حاله هذه الرواية الثانية، وجدت في صحيح البخاري، ان وارث أبو قلابه هو من ذكر ان الرسول صلي الله عليه وسلم لم يقتل لم يقتل الا لهذه الأسباب الثلاثة، بناء على ذلك فسر "التارك للجماعة" على انه " يحارب اللهَ ورسولَه" انظر صحيح البخاري: كتاب التفسير؛ باب سوره المائدة "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ".... كتاب الديات، باب القسامة؛
سنن أبي داود: كتاب الحدود، باب الحكم فيمن ارتد.
الترمذي لديه رواية واحدة بلفظ التارك لدينه، لمن هذا هو تلخيصه الخاص للحديث في نهاية نقاش. الروايات الرئيسية لهذا الحديث في الصحيحين وكتب اخري كلهم لديهم اللفظ التارك لدينه المفارق للجماعة والمفارق لدينه التارك للجماعة. بعض الروايات لهذا الحديث أقل موثوقية وأقل شيوعا فيها اللفظ "كفر بعد إسلامه" و "ارتد بعد إسلامه" الروايات بهذا اللفظ موجودة في سنن أبي داود: كتاب الديات، باب الإمام يأمر بالعفو في الدم؛ جامع الترمذي: كتاب الفتن، باب ما لا يحل دم امرئ إلا بإحدى ثلاثة.
[47] موطأ: كتاب العقيدة، كتاب القاعدة فيمن ارتد عن الإسلام.
[48] محمود شلتوت، الإسلام عقيده وشريعة (القاهرة: دار الشروق)، ٢٨١.
[49] انظر القرضاوي، الحرية الدينية، ٣٦-٣٧، ٤٦-٥٣.
[50] القرضاوي، المرجع السابق.
[51] راندي أي. بارنيت، " النطاق المناسب لقوة الشرطه"٧٩ مجلة نوتر دام القانونية ٤٨٥ (٢٠٠٤).
[52] انظر
http://www.echr.coe.int/Documents/FS_Freedom_religion_ENG.pdf
بالتحديد القضايا لاريسيس واخرون ضد اليونان ١٩٩٨ وكوتيسكي ضد "الجمهورية اليوغوسلافية السابقة لمقدونيا"٢٠٠٦. لتطبيقات أكثر وضوحا للهامش التقديري، انظر مسألة خطاب الكراهية في
http://www.echr.coe.int/Documents/FS_Hate_speech_ENG.pdf
للمزيد عن الهامش التقديري انظر
https://www.coe.int/t/dghl/cooperation/lisbonnetwork/themis/echr/paper2_en.asp
لا سيما بشأن الطريقة التي قررت بها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن التدابير التي اتخذتها حكومتا تركيا وسويسرا لتقييد ارتداء الحجاب كانت مشروعة لأنها تقع تحت "حماية حقوق وحريات الآخرين" وفي حالة شاهين، الحفاظ على النظام العام ". ويصرح التقرير:
" أنه في كلتا الحالتين، طبقت المحكمة هامش واسع من التقدير لأن هناك توافقا ضئيلا أو لم يكن هناك توافق في الآراء داخل المجتمع حول ما إذا كان ارتداء الحجاب يدخل تحت الحماية التي تكفلها المادة ٩. وبتطبيق اختبار التناسب على عوامل مختلفة، توصلت المحكمة إلى النتيجة نفسها: "إن عدم وجود توافق أوروبي محوري حول كيفية التعامل مع ارتداء الرموز الدينية يبرر تصرفات سلطات الدولة، ويتم منحها هامش كبير من السلطة التقديرية." في الولايات المتحدة، أظهرت قضايا حرية الدين أن ما يهم ليس ما إذا كانت ممارسة معينة معترفا بها كجزء من الدين من قبل بعض السلطات الدينية بل بهل يعتقد الشخص المعني أنه ملزم بها دينيا.
[53] محمد. الاديب الساموري ومزمل قريشي، "مفاوضة الردة: تطبيقا على’ ترك الإسلام ‘في ماليزيا،" الإسلام والعلاقات المسيحية - الإسلامية ٢٥، ن. ٤ (٢٠١٤): ٥١٣-١٤